مركز عجمان للإحصاء، يبدأ اليوم بتنفيذ مسح القوى العاملة لعام 2022، والذي سيستمر حتى نهاية شهر نوفمبر الجاري، وذلك بالتعاون مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
ويعمل المركز بصفة دورية على تنفيذ مسح القوى العاملة، بهدف التعرف على خصائص القوى العاملة والسكان، وعلاقتهم بقوة العمل، بالإضافة إلى التعرف على مؤشرات سوق العمل وتقديرها وفقاً للأنظمة والمعايير الدولية.
كما تساهم بيانات المسح في أغراض البحث والتحليل الإحصائي، من خلال توفير بيانات حديثة ودقيقة وذات جودة عالية، لتساعد متخذي القرار بمختلف المستويات على تكوين صورة واضحة عن سوق العمل.
وأكدت د. هاجر الحبيشي، المدير التنفيذي لمركز عجمان للإحصاء، أن نتائج المسح تعتبر حجر الأساس في عمليات التخطيط للعديد من الجهات المتخصصة بالتعليم والتدريب والشؤون الاجتماعية، وتسهم في تحقيق توازن عناصر سوق العمل من حيث العرض والطلب، بالإضافة إلى توفير الرعاية الاجتماعية التي تعتبر من أهم مؤشرات رفاهية المجتمع.
وأشارت الحبيشي إلى أن إحصاءات سوق العمل تعد جزءاً مهماً من منظومة العمل الإحصائي بالدولة، إذ تعتبره حكومتنا الرشيدة داعماً رئيسياً وقوياً للتقدم والإبداع في جميع المجالات وفق أسس علمية راسخة تدفع عجلة التنمية نحو الأمام.
من جانبها، قالت حصة بن زايد، مديرة المشروع: " إن أهمية المسح تكمن باعتباره المنهجية الرئيسية لحساب معدل البطالة وفقاً لمنظمة العمل الدولية، كما أنه يوفر قاعدة معلومات متكاملة عن العمل والبطالة بالإمارة، كونه يدرس أفراد الأسرة العاملين وغير العاملين، والباحثين عن العمل، وغير الراغبين فيه، وهو ما لا توفره السجلات الإدارية المتاحة ".
وشددت "بن زايد" على أهمية تعاون جميع أفراد المجتمع مع فرق العمل الميداني، في الإدلاء بالبيانات الإحصائية الدقيقة، مؤكدة أن جميع البيانات التي سيتم الحصول عليها من الأسر، ستكون سرية ولأغراض العمل الإحصائي فقط.