أكثر من 90% نسبة سعادة الأطفال بحياتهم

|

أخبار عامة
للعام الثاني على التوالي، أنجز مركز عجمان للإحصاء والتنافسية دراسة سعادة الطفل والتي استهدفت 2400 طفل من الفئة العمرية التي تتراوح بين 9 إلى 13 عاما في إمارة عجمان خلال شهر فبراير الماضي .
وقد رصدت الدراسة أن سعادة الأطفال بحياتهم بلغت 90.5% ، بينما وصلت سعادتهم مع أسرهم (العائلة) إلى 95.9%، في حين بلغت سعادة الأطفال بالأشياء التي يمتلكونها 89.7%و بطريقة قضاء أوقاتهم 89.8% وبمظهرهم 94.7% ، وسعادتهم بصحتهم 95.2%، و بأصدقائهم 92.9%، وحيث بلغت سعادتهم بالمنزل الذي يسكنون به 91.8%، وبالمدرسة 84.8%، وسعادة الأطفال بمستوى الأمان الذي يشعرون به 88.6%، و بالمنطقة التي يسكنون بها 87.1% وغيرها من المؤشرات .
كما توفر دراسة سعادة الطفل تحليلاً لمدى تأثير هذه العناصر وارتباطها بمستوى الرفاه العام ومدى التباين في الشعور بالعادة بين الأطفال الذكور والإناث وكذلك بالنسبة لعمر الطفل.
وأشارت د. هاجر الحبيشي المدير التنفيذي لمركز عجمان للإحصاء والتنافسية إلى أنه تم الانتهاء من العمل الميداني ومقابلات الأطفال خلال شهر فبراير الماضي من خلال فريق العمل في الحدائق العامة ومراكز التسوق الرئيسية والمدارس في الإمارة، والذين تم تدريبهم على كيفية التعامل مع الأطفال في هذه المرحلة العمرية، وأوضحت أن دراسة سعادة الطفل تسعى للتعرف على مدى شعور الأطفال بالسعادة ورضاهم عن حياتهم وقياس مستوى الرفاه العام ومؤشر الطفولة الجيدة، حيث تقدم الدراسة فهماً معمقاً للعناصر المهمة المؤثرة على شعور الأطفال بالسعادة مثل الأسرة والأصدقاء والصحة والمدرسة وغيرها.
وأضافت أن القيادة الرشيدة تحرص على رعاية الطفولة وتهتم برفع المكانة الفكرية والاجتماعية للطفل إلى جانب العناية بصحته وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف يعزز لدى الطفل روح الإبداع والتميز والابتكار وايجاد اللحظات السعيدة، وذلك لتحقيق الرفاهية والتنمية المستدامة من خلال تحديد أسس السعادة للأطفال ودراستها.
وأكدت الحبيشي أن حكومة عجمان تبادر دائماً بدراسة كل مجتمع الإمارة من خلال دراسات متخصصة لمعرفة كافة متطلباته وتلبيتها في أقرب وقت ممكن، وذلك حرصاً منها على توفير الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين في عجمان.
يذكر أن سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي اعتمد العام الماضي دراسة "سعادة الطفل" في عجمان والتي تعتبر مبادرة مجتمعية الاولى من نوعها في الامارة بمناسبة يوم السعادة العالمي، وتتمثل بدراسة مستوى سعادة الطفل في عجمان من خلال محاور مختلفة منها العائلة والأصدقاء والمدرسة والصحة والمنزل ومنطقة السكن.
شراكة استراتيجية بين مركز عجمان للإحصاء ومكتب التعليم الخاص في عجمان لدعم السياسات التعليمية وتعزيز تبادل البيانات
في إطار تعزيز التكامل المؤسسي وتوسيع آفاق وأواصر التعاون بين الجهات الحكومية، وقع مركز عجمان للإحصاء مذكرة تفاهم مع مكتب شؤون التعليم الخاص في الإمارة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى ترسيخ التعاون المشترك وتبادل البيانات الإحصائية والمعلومات، وتنمية القدرات الفنية والبشرية، بما يعزز من كفاءة السياسات التعليمية المبنية على المعرفة والإحصاء، ويدعم آليات اتخاذ القرار استنادًا إلى معطيات دقيقة وموثوقة.. بدورها، أوضحت سعادة الدكتورة هاجر سعيد الحبيشي، المدير العام لمركز عجمان للإحصاء، أن هذه المذكرة تجسد التوجهات الاستراتيجية لحكومة عجمان في ترسيخ التكامل بين الجهات الحكومية وتعزيز منظومة تبادل المعلومات والمعرفة، وبينت أن الاتفاقية تمثل ركيزة أساسية لتوطيد التعاون مع قطاع التعليم الخاص، من خلال إرساء آليات لتبادل البيانات الإحصائية والدراسات ذات الاهتمام المشترك، وتوحيد الجهود في بناء قدرات إحصائية متقدمة لدى الكوادر الحكومية. كما تسهم في دعم بيئة الاستثمار في التعليم، عبر توفير بيانات دقيقة وموثوقة تُسهم في صياغة سياسات فعالة ومبادرات مستنيرة تعزز جودة العملية التعليمية. وأضافت سعادتها أن المذكرة تهدف إلى بناء منظومة متكاملة لتبادل المعرفة وتعزيز التكامل المؤسسي، من خلال التعاون في تنفيذ الدراسات والبحوث والمسوح ذات الصلة، وتنظيم لقاءات دورية للاطلاع على أفضل الممارسات، وتشكيل فرق عمل مشتركة تسهم في تحقيق الأهداف وتفعيل الالتزامات، بالإضافة إلى التعاون في مجالات التدريب والتأهيل لبناء قدرات وطنية قادرة على مواكبة التطورات الإحصائية والمهنية. من جهته، أعرب سعادة السيد محمود خليل الهاشمي، المدير التنفيذي لمكتب شؤون التعليم الخاص، عن فخره بهذه الشراكة، مثمنًا الدور الحيوي الذي يضطلع به مركز عجمان للإحصاء في دعم منظومة اتخاذ القرار من خلال تقديم بيانات دقيقة وموثوقة. ولفت إلى أن هذه المذكرة تشكّل خطوة نوعية نحو تطوير السياسات التعليمية على أسس علمية مدروسة، وتعزز من كفاءة البيئة التعليمية من خلال تبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين، بما ينعكس إيجابًا على جودة المخرجات التعليمية واستدامة التطوير المؤسسي. وقد شملت المذكرة التزامات متبادلة بين الطرفين، حيث يلتزم مركز عجمان للإحصاء بالحفاظ على سرية المعلومات التي يتلقاها وضمان أمنها وفق السياسات المعتمدة في الإمارة، والتبليغ عن أي تغييرات تطرأ على السجلات الإدارية، واستخدام المعلومات المعتمدة في التعداد السجلي. في المقابل، يلتزم مكتب شؤون التعليم الخاص بتوفير معلومات دقيقة وتحديثها بشكل منتظم، واعتماد الموظفين المخولين بالحصول على الإحصاءات، وتوفير آلية آمنة لتبادل المعلومات، إلى جانب إبلاغ المركز بأي تغييرات على السجلات الإدارية. كما نصّت المذكرة على تشكيل لجنة فنية مشتركة من الطرفين، تتولى التخطيط لمجالات التعاون ووضع خطة عمل سنوية يتم اعتمادها من قبل إدارة الجهتين، وتعقد اجتماعات دورية لمتابعة التنفيذ وتقييم مراحل التقدم. وتم تعيين منسق شراكة من كل جهة لتسهيل التنسيق ومتابعة تفعيل المذكرة، بما يضمن التنفيذ الفعّال للأهداف المتفق عليها. وان الاتفاقية تجسد التزام الطرفين بدفع مسيرة التحول الرقمي في إمارة عجمان، وتعزيز البنية التحتية المعرفية، بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات الحكومية، ويكرس مكانة الإمارة كنموذج رائد في التكامل المؤسسي والممارسات الإحصائية الحديثة.
اقرأ المزيد ⮜ ⮜ ⮜

عجمان تحصد ثلاث شهادات "آيزو المدن" لعام 2025 للعام الثاني على التوالي.
تسلّم الشّيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، الشهادات الثلاث لمواصفات "آيزو المدن"، الصادرة عن المجلس العالمي لبيانات المدن "WCCD"، وذلك تأكيداً على التزام الإمارة المستمر بتحقيق التنمية الحضرية المستدامة. وتضمنت الشهادات "آيزو المدن المستدامة وجودة الحياة ISO 37120" البلاتينية، التي حصلت عليها الإمارة للمرة الثالثة على التوالي، و"آيزو المدن الذكية ISO 37122"، و"آيزو المدن المرنة ISO 37123"، وبذلك أصبحت إمارة عجمان رائدة في نيل هذه الشهادات الثلاث مجتمعة في عام واحد، وللسنة الثانية على التوالي، ما يعكس مكانتها العالمية الريادية ضمن المدن الذكية والمرنة. كما انضمت الإمارة مؤخراً إلى المواصفة الدولية الجديدة "آيزو الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة"، في خطوة نوعية تؤكد التزام عجمان بتوفير بيئة حضرية متطورة، تراعي التوازن بين التطور الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وتتبنّى مؤشرات دقيقة ومعتمدة دولياً لقياس الأداء الحضري وتوجيه السياسات نحو التنمية المستدامة. وقال الشّيخ أحمد بن حميد النعيمي: "فخورون بتحقيق عجمان إنجازات نوعية، ونيلها شهادات عالمية لمؤشرات جودة الحياة والمدن الذكية والمرنة، ونحن حريصون ومستمرون في تطوير بنية تحتية حديثة، وخدمات حكومية ذكية، ومبادرات تنموية ترتكز على الاستدامة ورفاهية الحياة لمجتمع الإمارة". وأضاف: "نحن في إمارة عجمان وبقيادة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، ومتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، لا ندخر جهداً في رفع مستوى جودة حياة المواطنين والمقيمين على أرض الإمارة، ونضع سعادتهم في مقدمة أولوياتنا، وهذا الإنجاز شهادة نجاح يمنحها العالم لعجمان كثمرة لجهود تطوير تستمر ولا تتوقف، نسعى من خلالها إلى بناء مدينة عالمية ذكية، آمنة، مرنة، تتمتع بخدمات رائدة وبنية تحتية عصرية جاذبة للجميع". وأشاد بالتعاون الوثيق بين مركز عجمان للإحصاء والجهات الداعمة لهذا الإنجاز، ما أسهم في تهيئة بيئة عمل متكاملة ترتكز على الشفافية والمعايير المؤسسية المعترف بها دولياً، ما مكّن الإمارة من تحقيق قفزات نوعية في قياس وتطوير مؤشرات الأداء ذات الصلة، مشيراً إلى أن نيل الإمارة لهذه الشهادات المرموقة يجسد ثمرة جهود فرق العمل الحكومية كافة، والتزام الإمارة بالتحسين المستمر وفق أعلى المعايير الدولية المعتمدة في نظام قياس المؤشرات. من جانبها أكدت سعادة الدكتورة هاجر الحبيشي، المدير العام لمركز عجمان للإحصاء، أنّ المؤشرات المعتمدة لا تقتصر على قياس الأداء فقط، بل تُعدّ أدوات إستراتيجية تُمكّن الإمارة من رسم سياسات تنموية تستجيب للواقع وتواكب المتغيرات، وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مؤشرات محلية دقيقة، مدعومة بالتحليل الإحصائي والمعايير العلمية.
اقرأ المزيد ⮜ ⮜ ⮜


حميد بن راشد يطلع على تقرير الاوقاف في عجمان
اطلع صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، على تقرير إحصائي حول واقع الأوقاف في إمارة عجمان والذي أعده مركز عجمان للإحصاء بالتعاون مع الجهات المعنية. وعرضت الدكتورة هاجر الحبيشي المدير العام للمركز عجمان للإحصاء تفاصيل التقرير والذي تضمن إحصاءات شاملة حول أنواع الأوقاف، قيمتها وريعها. وهدف التقرير إلى إبراز أهم الاحصاءات للأوقاف من خلال جمع وتحليل البيانات المتعلقة بها وتوحيد التصنيفات لدى الجهات المعنية وكذلك تعزيز التخطيط الاستراتيجي لتطوير المشروعات الوقفية بالإمارة.
اقرأ المزيد ⮜ ⮜ ⮜
