عمار النعيمي : عجمان تحقق انجازات افضل في عدد من المؤشرات التنافسية العالمية

|

أخبار عامة
أشاد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي بما حققته امارة عجمان من انجازات متميزة في عدد من محاور المؤشرات التنافسية العالمية منها محور الأمن وراس المال الاجتماعي واللوائح والانظمة وحماية حقوق الملكية وأداء القطاع العام اضافة الى محور البنية التحتية محور سوق المنتجات والتعليم والتدريب وغيرها .
جاء ذلك خلال اطلاع سموه لعرض دراسة تحليلية أعدها مركز عجمان للاحصاء والتنافسية حول القدرة التنافسية لإمارة عجمان قدمها الدكتور المهندس سعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي والدكتورة هاجر سعيد الحبيشي المدير التنفيذي لمركز عجمان للإحصاء والتنافسية.
ودعا سموه الجميع لتحقق مزيد من الانجازات في عدد من مؤشرات التنافسية العالمية من اجل المساهمة في تعزيز جودة حياة ورفاهية المجتمع والارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية المقدمة في الإمارة.
وقال سموه إن تلك النجاحات دليل على ان امارة عجمان تسعى لتوفير بيانات دقيقة من خلال دراسات واستطلاعات الراى التي يتم اجراؤها بين فترة واخرى .. مشيدا بدور فرق عمل مركز الاحصاء والتنافسية والجهات الحكومية كافة في الجهود المبذولة لدراسة هذه المؤشرات وتحليلها وتقديم التوصيات بشأنها.
وبينت الدراسة الخاصة بتقرير مؤشرات التنافسية العالمية ان الإمارة قد جاءت في المرتبة 18 في محور المؤسسات الذي يقييم الأمن وراس المال الاجتماعي والثقة المؤسسية واللوائح والانظمة وحماية حقوق الملكية وأداء القطاع العام والتوجه المستقبلي للحكومة وحوكمة الشركات.
كما جاءت الامارة في المرتبة 16 في محور البنية التحتية الذي يقييم اتصال وجودة الطرق وتوصيل الشحن البحري وكفاءة خدمات الموانئ.
وفي محور المهارات الذي يقييم مستويات التعليم والتدريب المقدم للعاملين والمهارات المطلوبة لاشغال الوظائف والاستثمارات في التدريب فقد جاءت الامارة في المرتبة 39 وفي المرتبة 12 في محور سوق المنتجات الذي يقييم مدى توفر العوامل المؤثرة في اسواق الانتاج مثل توفر الخدمات المهنية وخدمات البيع وخدمات شبكات الاتصالات والنقل وفي المرتبة 21 في محور دينامكية الاعمال الذي يقييم الاطار التنظيمي وقدرة الشركات على تنظيم العمل من خلال تبني ثقافة التغيير والمخاطر ونماذج الأعمال التي تسمح للشركات بالدخول والخروج من السوق بسهولة.
كما وتشير الدراسة الى ان اداء الإمارة كان أفضل من اداء العديد من الاقتصادات المرتفعة الدخل حول العالم وأعلى من متوسط دول مجلس التعاون الخليجي.
واستندت الدراسة التحليلية في قياس القدرة التنافسية لإمارة عجمان إلى استطلاع رأي الكتروني لقطاع الاعمال تم تنفيذه بين منتصف مايو ومنتصف اغسطس 2020 واشتمل الاستبيان على حوالي 90 سؤالا هدفت لتوفير العديد من مؤشرات التنافسية عن إمارة عجمان بما يتلائم مع استطلاع الرأي الذي نفذه المنتدى الاقتصادي العالمي بعد تكييفه مع الواقع المحلي للإمارة لإبراز قدراتها التنافسية.
واستكمالاً للمؤشرات التي وفرها استطلاع الراي حول تنافسية الامارة فقد قام مركز عجمان للإحصاء والتنافسية بتوفير العديد من مؤشرات التنافسية مستندا الى ما يمتلكة من قواعد بيانات وما تم تجميعه من بيانات من مصادر السجلات الرسمية.
وقال سموه في ختام العرض ان مثل هذه الدراسة التحليلية للاحصاء والتنافسية حول تنافسية الإمارة عالميا يعكس فكر القيادة الاستراتيجي في تقييم المؤسسات من حيث الأمن وراس المال الاجتماعي والثقة المؤسسية واللوائح والانظمة وحماية حقوق الملكية وأداء القطاع العام والتقيد بمؤشر الخدمات اللوجستية الصادر عن البنك الدولي بهدف توفير العديد من مؤشرات التنافسية عن إمارة عجمان مع الواقع المحلي للإمارة واظهار قدراتها التنافسية من أجل تطوير الخدمات في الإمارة واتخاذ القرار السليم في عملية التطوير ورسم السياسات العامة من خطط للارتقاء الحضاري في الإمارة.
وثمن سموه أهمية إعداد تلك الدراسات والمؤشرات والاستمرار في تنفيذها على ارض الواقع من اجل توفير قاعدة بيانات شاملة ودقيقة تساعد على وضع الخطط والبرامج المستدامة التي تسهم في إحداث التطوير المطلوب ودفع عجلة التنمية المتكاملة في إمارة عجمان كما تسهم في تحقيق عدة مكاسب من بينها بناء علاقات قوية مع المؤسسات الإحصائية العالمية لإنجاح كافة المشاريع الوطنية.
شراكة استراتيجية بين مركز عجمان للإحصاء ومكتب التعليم الخاص في عجمان لدعم السياسات التعليمية وتعزيز تبادل البيانات
في إطار تعزيز التكامل المؤسسي وتوسيع آفاق وأواصر التعاون بين الجهات الحكومية، وقع مركز عجمان للإحصاء مذكرة تفاهم مع مكتب شؤون التعليم الخاص في الإمارة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى ترسيخ التعاون المشترك وتبادل البيانات الإحصائية والمعلومات، وتنمية القدرات الفنية والبشرية، بما يعزز من كفاءة السياسات التعليمية المبنية على المعرفة والإحصاء، ويدعم آليات اتخاذ القرار استنادًا إلى معطيات دقيقة وموثوقة.. بدورها، أوضحت سعادة الدكتورة هاجر سعيد الحبيشي، المدير العام لمركز عجمان للإحصاء، أن هذه المذكرة تجسد التوجهات الاستراتيجية لحكومة عجمان في ترسيخ التكامل بين الجهات الحكومية وتعزيز منظومة تبادل المعلومات والمعرفة، وبينت أن الاتفاقية تمثل ركيزة أساسية لتوطيد التعاون مع قطاع التعليم الخاص، من خلال إرساء آليات لتبادل البيانات الإحصائية والدراسات ذات الاهتمام المشترك، وتوحيد الجهود في بناء قدرات إحصائية متقدمة لدى الكوادر الحكومية. كما تسهم في دعم بيئة الاستثمار في التعليم، عبر توفير بيانات دقيقة وموثوقة تُسهم في صياغة سياسات فعالة ومبادرات مستنيرة تعزز جودة العملية التعليمية. وأضافت سعادتها أن المذكرة تهدف إلى بناء منظومة متكاملة لتبادل المعرفة وتعزيز التكامل المؤسسي، من خلال التعاون في تنفيذ الدراسات والبحوث والمسوح ذات الصلة، وتنظيم لقاءات دورية للاطلاع على أفضل الممارسات، وتشكيل فرق عمل مشتركة تسهم في تحقيق الأهداف وتفعيل الالتزامات، بالإضافة إلى التعاون في مجالات التدريب والتأهيل لبناء قدرات وطنية قادرة على مواكبة التطورات الإحصائية والمهنية. من جهته، أعرب سعادة السيد محمود خليل الهاشمي، المدير التنفيذي لمكتب شؤون التعليم الخاص، عن فخره بهذه الشراكة، مثمنًا الدور الحيوي الذي يضطلع به مركز عجمان للإحصاء في دعم منظومة اتخاذ القرار من خلال تقديم بيانات دقيقة وموثوقة. ولفت إلى أن هذه المذكرة تشكّل خطوة نوعية نحو تطوير السياسات التعليمية على أسس علمية مدروسة، وتعزز من كفاءة البيئة التعليمية من خلال تبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين، بما ينعكس إيجابًا على جودة المخرجات التعليمية واستدامة التطوير المؤسسي. وقد شملت المذكرة التزامات متبادلة بين الطرفين، حيث يلتزم مركز عجمان للإحصاء بالحفاظ على سرية المعلومات التي يتلقاها وضمان أمنها وفق السياسات المعتمدة في الإمارة، والتبليغ عن أي تغييرات تطرأ على السجلات الإدارية، واستخدام المعلومات المعتمدة في التعداد السجلي. في المقابل، يلتزم مكتب شؤون التعليم الخاص بتوفير معلومات دقيقة وتحديثها بشكل منتظم، واعتماد الموظفين المخولين بالحصول على الإحصاءات، وتوفير آلية آمنة لتبادل المعلومات، إلى جانب إبلاغ المركز بأي تغييرات على السجلات الإدارية. كما نصّت المذكرة على تشكيل لجنة فنية مشتركة من الطرفين، تتولى التخطيط لمجالات التعاون ووضع خطة عمل سنوية يتم اعتمادها من قبل إدارة الجهتين، وتعقد اجتماعات دورية لمتابعة التنفيذ وتقييم مراحل التقدم. وتم تعيين منسق شراكة من كل جهة لتسهيل التنسيق ومتابعة تفعيل المذكرة، بما يضمن التنفيذ الفعّال للأهداف المتفق عليها. وان الاتفاقية تجسد التزام الطرفين بدفع مسيرة التحول الرقمي في إمارة عجمان، وتعزيز البنية التحتية المعرفية، بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات الحكومية، ويكرس مكانة الإمارة كنموذج رائد في التكامل المؤسسي والممارسات الإحصائية الحديثة.
اقرأ المزيد ⮜ ⮜ ⮜

عجمان تحصد ثلاث شهادات "آيزو المدن" لعام 2025 للعام الثاني على التوالي.
تسلّم الشّيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، الشهادات الثلاث لمواصفات "آيزو المدن"، الصادرة عن المجلس العالمي لبيانات المدن "WCCD"، وذلك تأكيداً على التزام الإمارة المستمر بتحقيق التنمية الحضرية المستدامة. وتضمنت الشهادات "آيزو المدن المستدامة وجودة الحياة ISO 37120" البلاتينية، التي حصلت عليها الإمارة للمرة الثالثة على التوالي، و"آيزو المدن الذكية ISO 37122"، و"آيزو المدن المرنة ISO 37123"، وبذلك أصبحت إمارة عجمان رائدة في نيل هذه الشهادات الثلاث مجتمعة في عام واحد، وللسنة الثانية على التوالي، ما يعكس مكانتها العالمية الريادية ضمن المدن الذكية والمرنة. كما انضمت الإمارة مؤخراً إلى المواصفة الدولية الجديدة "آيزو الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة"، في خطوة نوعية تؤكد التزام عجمان بتوفير بيئة حضرية متطورة، تراعي التوازن بين التطور الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وتتبنّى مؤشرات دقيقة ومعتمدة دولياً لقياس الأداء الحضري وتوجيه السياسات نحو التنمية المستدامة. وقال الشّيخ أحمد بن حميد النعيمي: "فخورون بتحقيق عجمان إنجازات نوعية، ونيلها شهادات عالمية لمؤشرات جودة الحياة والمدن الذكية والمرنة، ونحن حريصون ومستمرون في تطوير بنية تحتية حديثة، وخدمات حكومية ذكية، ومبادرات تنموية ترتكز على الاستدامة ورفاهية الحياة لمجتمع الإمارة". وأضاف: "نحن في إمارة عجمان وبقيادة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، ومتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، لا ندخر جهداً في رفع مستوى جودة حياة المواطنين والمقيمين على أرض الإمارة، ونضع سعادتهم في مقدمة أولوياتنا، وهذا الإنجاز شهادة نجاح يمنحها العالم لعجمان كثمرة لجهود تطوير تستمر ولا تتوقف، نسعى من خلالها إلى بناء مدينة عالمية ذكية، آمنة، مرنة، تتمتع بخدمات رائدة وبنية تحتية عصرية جاذبة للجميع". وأشاد بالتعاون الوثيق بين مركز عجمان للإحصاء والجهات الداعمة لهذا الإنجاز، ما أسهم في تهيئة بيئة عمل متكاملة ترتكز على الشفافية والمعايير المؤسسية المعترف بها دولياً، ما مكّن الإمارة من تحقيق قفزات نوعية في قياس وتطوير مؤشرات الأداء ذات الصلة، مشيراً إلى أن نيل الإمارة لهذه الشهادات المرموقة يجسد ثمرة جهود فرق العمل الحكومية كافة، والتزام الإمارة بالتحسين المستمر وفق أعلى المعايير الدولية المعتمدة في نظام قياس المؤشرات. من جانبها أكدت سعادة الدكتورة هاجر الحبيشي، المدير العام لمركز عجمان للإحصاء، أنّ المؤشرات المعتمدة لا تقتصر على قياس الأداء فقط، بل تُعدّ أدوات إستراتيجية تُمكّن الإمارة من رسم سياسات تنموية تستجيب للواقع وتواكب المتغيرات، وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مؤشرات محلية دقيقة، مدعومة بالتحليل الإحصائي والمعايير العلمية.
اقرأ المزيد ⮜ ⮜ ⮜


حميد بن راشد يطلع على تقرير الاوقاف في عجمان
اطلع صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، على تقرير إحصائي حول واقع الأوقاف في إمارة عجمان والذي أعده مركز عجمان للإحصاء بالتعاون مع الجهات المعنية. وعرضت الدكتورة هاجر الحبيشي المدير العام للمركز عجمان للإحصاء تفاصيل التقرير والذي تضمن إحصاءات شاملة حول أنواع الأوقاف، قيمتها وريعها. وهدف التقرير إلى إبراز أهم الاحصاءات للأوقاف من خلال جمع وتحليل البيانات المتعلقة بها وتوحيد التصنيفات لدى الجهات المعنية وكذلك تعزيز التخطيط الاستراتيجي لتطوير المشروعات الوقفية بالإمارة.
اقرأ المزيد ⮜ ⮜ ⮜
