"عجمان للإحصاء والتنافسية" يطلق عدداً من المبادرات احتفاءً باليوم العالمي للإحصاء

|

أخبار عامة
يحتفل مركز عجمان للاحصاء والتنافسية بمناسبة اليوم العالمي للإحصاء الذي يصادف 20 من أكتوبر الجاري، وذلك تحت شعار "ربط العالم بالبيانات التي يمكننا الوثوق بها" والذي يبرز أهمية الثقة والبيانات الموثوقة والابتكار في النظم الإحصائية في الدولة.
ويأتي احتفال إمارة عجمان باليوم العالمي للإحصاء الذي تحتفى به الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 أكتوبر كل خمس سنوات اعترافا ًبالدور الذي تلعبه الاحصاءات الرسمية في جمع وتحليل ونشر البيانات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والديموغرافية ليستفيد منها صناع القرار والباحثون لأجل فهم أعمق للحاضر، وتخطيط أمثل للمستقبل.
وقالت د.هاجر الحبيشي المدير التنفيذي لمركز عجمان للإحصاء والتنافسية "إن الإحصاءات الرسمية تلعب دوراً متنامياً في مجتمعنا، وقد أصبحت البيانات الإحصائية ذات الثقة والجودة العالية في المتناول، مغطيةً كافة الاصعدة المحلية والاتحادية، حيث يجري استخدامها في صياغة السياسات واتخاذ القرارات. لقد تطوّرت النظم الإحصائية التي تدعم عمليات تجميع ونشر الإحصاءات الرسمية بشكل كبير، مما أثر بشكل ايجابي على جودة البيانات المجمعة وساهم في تسهيل وتطوير عمليات إجراء التعدادات السكانية واستقصاءات مستوى المعيشة لدى الأسرة المحلية، وتقييم المشاريع، وإقامة نظم البيانات الإدارية، وقياسات الناتج المحلي الإجمالي والأسعار وإحصاءات المواليد والوفيات... وغيرها من الأنشطة الأخرى".
ولفتت الحبيشي إلى أنه سيتم الإعلان خلال فعاليات ونشاطات هذا اليوم عن نتائج تقييم "مؤشر النضج الإحصائي" للجهات الحكومية والمستقلة في إمارة عجمان والذي نفذه مركز عجمان للإحصاء والتنافسية موخراً تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ عمّار بن حميد النعيمي وليعهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، بشأن اعتماد الحزمة الخامسة من المؤشرات والمستهدفات الاستراتيجية لرؤية عجمان 2021.
وأضافت أنه سيتم أيضاً إطلاق عددا من المبادرات، أولى هذه المبادرات هي "العدسة الأكاديمية للإحصاء" من خلال التعاون مع إحدى الجامعات الريادية في الدولة او الامارة لتعزيز الدراسات والبحوث المتعلقة بالموضوعات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تهدف إلى خدمة المجتمع من أجل رفع مستوى الأبحاث التي تتناول خدمة مجتمع إمارة عجمان."
وأوضحت أن المبادرة الثانية هي تطبيق التعلم الآلي من خلال بناء البيانات المفضلة، وهي عبارة عن وحدة ذكاء صناعي ستقوم بتحديد سلوك مستخدمي بيانات التطبيقات الذكية واهتماماتهم، أما المبادرة الثالثة فهي"خارطة الطريق" وتهدف إلى تنفيذ عدد من المسوح الإحصائية التي تحتاجها إمارة عجمان خلال الخمس سنوات المقبلة.
وتابعت: "المبادرة الرابعة هي دراسة المهارات المستقبلية للوظائف والتي سيتم من خلالها إجراء دراسة بالتعاون مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي حول موائمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، بينما المبادرة الخامسة "الرزنامة الإحصائية" سيتم من خلالها وضع رزنامة محددة شهرياً لكل الفعاليات التي ينظمها المركز تتضمن مواعيد توفير البيانات الإحصائية للجمهور وللمجتمع بصفة عامة."
وأشارت إلى أن المبادرة السادسة هي "الساعة السكانية لإمارة عجمان" التي ستعرض عدد سكان الإمارة على مدار الساعة، بينما ستكون المبادرة السابعة وهي "صدى الإعلام" مخصصة للصحافيين والإعلاميين المهتمين بتغطية الأخبار الصحفية المتعلقة بالإحصاء، وتهدف إلى رفع مستوى كفاءتهم عن طريق تنفيذ عدد من الدورات التدريبية الإحصائية من أجل تأهليهم لكتابة هذا النوع من الأخبار الصحفية بجودة عالية.
أما المبادرة الثامنة فهي التعرف على الباحث بواسطة تطبيق الهاتف المحمول، حيث أضاف المركز خاصية التحقق من الباحث في تطبيق الهاتف المتحرك والذي من خلاله يمكن للمستخدم توجية الكاميرا في التطبيق إلى الرمز QR الموجود في بطاقة الباحث للتعرف عليه والتأكد من صورته واسمه وحالته من حيث السماح له بالعمل حالياً أم لا، ويظهر أيضاً نتيجة آخر فحص دوري للتأكد من خلو الباحث من فيروس كورونا، كما تظهر المشاريع المسموح للباحث بالعمل بها والفترة المسموح له بالعمل الميداني في كل مشروع.
ويهدف هذا التطبيق إلى التحقق من زيادة ثقه مجتمع إمارة عجمان من الأسر والشركات في فريق العمل الميداني الذي يزوره، والتأكد من هويتهم وعدم السماح للغير بانتحال صفة منتسبي مركز عجمان للإحصاء والتنافسية.
كما تم إطلاق بوابة المنهجيات والأدلة على الموقع الالكتروني للمركز، وهو متاح لكافة أفراد المجتمع لتعزيز وتوحيد استخدام المعايير والتصنيفات العالمية والمحلية المعتمدة ونشر الوعي الاحصائي في المجتمع وضمان اتساق البيانات من مصادرها المختلفة، وتحتوي البوابة حالياً على أكثر من عشرة أدلة، وسيتم تحديثها وتطويرها باستمرار لتكون مرجعاً لكافة المستخدمين.
وذكرت الحبيشي أنه سيتم كذلك ضمن فعاليات الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الإحصائيين تنظيم يوم علمي مفتوح لإيضاح أهمية الإحصاء ومجالاته من خلال طرح عدة أسئلة على الموظفين والجمهور بهدف نشر الوعي الإحصائي في إمارة عجمان.
شراكة استراتيجية بين مركز عجمان للإحصاء ومكتب التعليم الخاص في عجمان لدعم السياسات التعليمية وتعزيز تبادل البيانات
في إطار تعزيز التكامل المؤسسي وتوسيع آفاق وأواصر التعاون بين الجهات الحكومية، وقع مركز عجمان للإحصاء مذكرة تفاهم مع مكتب شؤون التعليم الخاص في الإمارة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى ترسيخ التعاون المشترك وتبادل البيانات الإحصائية والمعلومات، وتنمية القدرات الفنية والبشرية، بما يعزز من كفاءة السياسات التعليمية المبنية على المعرفة والإحصاء، ويدعم آليات اتخاذ القرار استنادًا إلى معطيات دقيقة وموثوقة.. بدورها، أوضحت سعادة الدكتورة هاجر سعيد الحبيشي، المدير العام لمركز عجمان للإحصاء، أن هذه المذكرة تجسد التوجهات الاستراتيجية لحكومة عجمان في ترسيخ التكامل بين الجهات الحكومية وتعزيز منظومة تبادل المعلومات والمعرفة، وبينت أن الاتفاقية تمثل ركيزة أساسية لتوطيد التعاون مع قطاع التعليم الخاص، من خلال إرساء آليات لتبادل البيانات الإحصائية والدراسات ذات الاهتمام المشترك، وتوحيد الجهود في بناء قدرات إحصائية متقدمة لدى الكوادر الحكومية. كما تسهم في دعم بيئة الاستثمار في التعليم، عبر توفير بيانات دقيقة وموثوقة تُسهم في صياغة سياسات فعالة ومبادرات مستنيرة تعزز جودة العملية التعليمية. وأضافت سعادتها أن المذكرة تهدف إلى بناء منظومة متكاملة لتبادل المعرفة وتعزيز التكامل المؤسسي، من خلال التعاون في تنفيذ الدراسات والبحوث والمسوح ذات الصلة، وتنظيم لقاءات دورية للاطلاع على أفضل الممارسات، وتشكيل فرق عمل مشتركة تسهم في تحقيق الأهداف وتفعيل الالتزامات، بالإضافة إلى التعاون في مجالات التدريب والتأهيل لبناء قدرات وطنية قادرة على مواكبة التطورات الإحصائية والمهنية. من جهته، أعرب سعادة السيد محمود خليل الهاشمي، المدير التنفيذي لمكتب شؤون التعليم الخاص، عن فخره بهذه الشراكة، مثمنًا الدور الحيوي الذي يضطلع به مركز عجمان للإحصاء في دعم منظومة اتخاذ القرار من خلال تقديم بيانات دقيقة وموثوقة. ولفت إلى أن هذه المذكرة تشكّل خطوة نوعية نحو تطوير السياسات التعليمية على أسس علمية مدروسة، وتعزز من كفاءة البيئة التعليمية من خلال تبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين، بما ينعكس إيجابًا على جودة المخرجات التعليمية واستدامة التطوير المؤسسي. وقد شملت المذكرة التزامات متبادلة بين الطرفين، حيث يلتزم مركز عجمان للإحصاء بالحفاظ على سرية المعلومات التي يتلقاها وضمان أمنها وفق السياسات المعتمدة في الإمارة، والتبليغ عن أي تغييرات تطرأ على السجلات الإدارية، واستخدام المعلومات المعتمدة في التعداد السجلي. في المقابل، يلتزم مكتب شؤون التعليم الخاص بتوفير معلومات دقيقة وتحديثها بشكل منتظم، واعتماد الموظفين المخولين بالحصول على الإحصاءات، وتوفير آلية آمنة لتبادل المعلومات، إلى جانب إبلاغ المركز بأي تغييرات على السجلات الإدارية. كما نصّت المذكرة على تشكيل لجنة فنية مشتركة من الطرفين، تتولى التخطيط لمجالات التعاون ووضع خطة عمل سنوية يتم اعتمادها من قبل إدارة الجهتين، وتعقد اجتماعات دورية لمتابعة التنفيذ وتقييم مراحل التقدم. وتم تعيين منسق شراكة من كل جهة لتسهيل التنسيق ومتابعة تفعيل المذكرة، بما يضمن التنفيذ الفعّال للأهداف المتفق عليها. وان الاتفاقية تجسد التزام الطرفين بدفع مسيرة التحول الرقمي في إمارة عجمان، وتعزيز البنية التحتية المعرفية، بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات الحكومية، ويكرس مكانة الإمارة كنموذج رائد في التكامل المؤسسي والممارسات الإحصائية الحديثة.
اقرأ المزيد ⮜ ⮜ ⮜

عجمان تحصد ثلاث شهادات "آيزو المدن" لعام 2025 للعام الثاني على التوالي.
تسلّم الشّيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، الشهادات الثلاث لمواصفات "آيزو المدن"، الصادرة عن المجلس العالمي لبيانات المدن "WCCD"، وذلك تأكيداً على التزام الإمارة المستمر بتحقيق التنمية الحضرية المستدامة. وتضمنت الشهادات "آيزو المدن المستدامة وجودة الحياة ISO 37120" البلاتينية، التي حصلت عليها الإمارة للمرة الثالثة على التوالي، و"آيزو المدن الذكية ISO 37122"، و"آيزو المدن المرنة ISO 37123"، وبذلك أصبحت إمارة عجمان رائدة في نيل هذه الشهادات الثلاث مجتمعة في عام واحد، وللسنة الثانية على التوالي، ما يعكس مكانتها العالمية الريادية ضمن المدن الذكية والمرنة. كما انضمت الإمارة مؤخراً إلى المواصفة الدولية الجديدة "آيزو الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة"، في خطوة نوعية تؤكد التزام عجمان بتوفير بيئة حضرية متطورة، تراعي التوازن بين التطور الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وتتبنّى مؤشرات دقيقة ومعتمدة دولياً لقياس الأداء الحضري وتوجيه السياسات نحو التنمية المستدامة. وقال الشّيخ أحمد بن حميد النعيمي: "فخورون بتحقيق عجمان إنجازات نوعية، ونيلها شهادات عالمية لمؤشرات جودة الحياة والمدن الذكية والمرنة، ونحن حريصون ومستمرون في تطوير بنية تحتية حديثة، وخدمات حكومية ذكية، ومبادرات تنموية ترتكز على الاستدامة ورفاهية الحياة لمجتمع الإمارة". وأضاف: "نحن في إمارة عجمان وبقيادة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، ومتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، لا ندخر جهداً في رفع مستوى جودة حياة المواطنين والمقيمين على أرض الإمارة، ونضع سعادتهم في مقدمة أولوياتنا، وهذا الإنجاز شهادة نجاح يمنحها العالم لعجمان كثمرة لجهود تطوير تستمر ولا تتوقف، نسعى من خلالها إلى بناء مدينة عالمية ذكية، آمنة، مرنة، تتمتع بخدمات رائدة وبنية تحتية عصرية جاذبة للجميع". وأشاد بالتعاون الوثيق بين مركز عجمان للإحصاء والجهات الداعمة لهذا الإنجاز، ما أسهم في تهيئة بيئة عمل متكاملة ترتكز على الشفافية والمعايير المؤسسية المعترف بها دولياً، ما مكّن الإمارة من تحقيق قفزات نوعية في قياس وتطوير مؤشرات الأداء ذات الصلة، مشيراً إلى أن نيل الإمارة لهذه الشهادات المرموقة يجسد ثمرة جهود فرق العمل الحكومية كافة، والتزام الإمارة بالتحسين المستمر وفق أعلى المعايير الدولية المعتمدة في نظام قياس المؤشرات. من جانبها أكدت سعادة الدكتورة هاجر الحبيشي، المدير العام لمركز عجمان للإحصاء، أنّ المؤشرات المعتمدة لا تقتصر على قياس الأداء فقط، بل تُعدّ أدوات إستراتيجية تُمكّن الإمارة من رسم سياسات تنموية تستجيب للواقع وتواكب المتغيرات، وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مؤشرات محلية دقيقة، مدعومة بالتحليل الإحصائي والمعايير العلمية.
اقرأ المزيد ⮜ ⮜ ⮜


حميد بن راشد يطلع على تقرير الاوقاف في عجمان
اطلع صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، على تقرير إحصائي حول واقع الأوقاف في إمارة عجمان والذي أعده مركز عجمان للإحصاء بالتعاون مع الجهات المعنية. وعرضت الدكتورة هاجر الحبيشي المدير العام للمركز عجمان للإحصاء تفاصيل التقرير والذي تضمن إحصاءات شاملة حول أنواع الأوقاف، قيمتها وريعها. وهدف التقرير إلى إبراز أهم الاحصاءات للأوقاف من خلال جمع وتحليل البيانات المتعلقة بها وتوحيد التصنيفات لدى الجهات المعنية وكذلك تعزيز التخطيط الاستراتيجي لتطوير المشروعات الوقفية بالإمارة.
اقرأ المزيد ⮜ ⮜ ⮜
