عجمان تحصد 3 شهادات عالمية لآيزو المدن

|

أخبار عامة

نيابة عن سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، تسلم الشيخ حميد بن عمار النعيمي الشهادة البلاتينية لمواصفة “آيزو المدن المستدامة وجودة الحياة ISO 37120"، وشهادة "آيزو المدن المرنةISO 37123"، وشهادة "آيزو المدن الذكية ISO 37122" لعام 2022، والتي حصلت عليهم إمارة عجمان من المجلس العالمي لايزو المدن لتكون عجمان بذلك أول إمارة في دولة الإمارات، والأولى في الشرق الأوسط، والسابعة عالمياً التي تحصل على ثلاث شهادات لآيزو المدن العالمية مجتمعةً في نفس العام.

جاء ذلك خلال مراسم تسليم الشهادات في فندق عجمان سراي ، صباح اليوم، بحضور سعادة الدكتورة باتريشيا مكارني رئيسة المجلس العالمي لبيانات المدن - الذي يتخذ كندا مقرا له ، وعدد من مديري الدوائر الحكومية بإمارة عجمان وكبار المسؤولين.

وقال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي إننا سعداء وفخورون بتحقيق إمارة عجمان لهذا الإنجاز الجديد والنوعي، والذي يضاف إلى سجل إنجازاتها باعتبارها أول إمارة في دولة الإمارات، والأولى في الشرق الأوسط، والسابعة عالمياً التي تحصل ثلاث شهادات لآيزو المدن العالمية، مترجمةً بذلك الجهود المضنية والحثيثة التي تبذلها الإمارة وشركاؤها تجاه مواطنيها وسعادة مجتمعها بكافة أطيافه، ويؤكد حرصنا على رفعة الإمارة وخدمة مصالح مجتمعها.

وأضاف سموه بأن تطوير الخدمات الحكومية وفق أعلى وأحدث المعايير، وتحسين جودة حياة القاطنين في الإمارة، وضمان سعادتهم، هي في مقدمة أولوياتنا، واليوم مع هذا التقدير العالمي فإننا نعلن عن مواصلة خططنا التنموية الشاملة التي تساهم في تحقيق مؤشرات جاذبية الإمارة بشكل مستدام، وتحافظ على عجمان كمدينة عالمية مرنة وذكية تتمتع بخدمات رائدة وببنية تحتية عصرية.

وأشاد الشيخ حميد بن عمار النعيمي بتعاون الجهات المعنية في هذا الإنجاز، ودور مركز عجمان للإحصاء في دعم صناع القرار من خلال توفير العديد من الإحصائيات الدولية كمؤشرات جاذبية عجمان، ورفع مستوى التبادل المعرفي والخبرات، وبناء الشراكات الاستراتيجية في مجال الإحصاءات وقياس المؤشرات، مما ساهم في استيفاء ثلاث مواصفات آيزو المدن والتي تعتبر واحدة من أهم الشهادات المعترف بها عالمياً.

ويأتي الحصول على هذه الشهادات بعد تطبيق المواصفات القياسية في قياس مؤشرات أداء المدن لمواصفات آيزو المدن المستدامة، والمرنة، والذكية، والتيتشمل أكثر عن 150 مؤشراً في مختلف الجوانب الاقتصادية، والتنموية،والحضرية، والصحية، بالإضافة إلى الالتزام بمنهجية القياس المعتمدة لدى المنظمة الدولية.

وقدمت سعادة الدكتورة هاجر الحبيشي، المدير التنفيذي لمركز عجمان للإحصاء شرحا وافيا عن رحلة الإمارة في قياس المؤشرات ضمن المنهجية المعتمدة، وأهمية تعاون الجهات المحلية والاتحادية، ودورها في توفير المؤشرات الرئيسية المطلوبة.

وقالت الحبيشي إن ما تحقق من إنجاز هو ثمرة جهود مشاركة 25 جهة محلية واتحادية، مشيرة إلى أنه تم عقد أكثر من 30 اجتماعاً مع المنظمة والجهات المعنية، وأكثر من 1600 ساعة عمل استغرقها فريق عمل المركز، بهدف الارتقاء بالعمل وتحقيق التنمية الشاملة في كافة أوجه ومجالات العمل والحياة، ومواءمة ومواكبة متطلبات المواصفات العالمية مع أنظمة العمل المؤسسي لرفع مستوى الأداء والارتقاء بالأنظمة المطبقة لبناء نظام إحصائي يضمن وجود علاقات تعاون فعالة وناجحة مع الشركاء بما يحقق المنفعة المتبادلة للجميع.

وأوضحت أن أهمية حصول الإمارة على سلسلة آيزو المدن القياسية، ومنظومة إصدار شهاداتها العالمية، يكمن في قدرة المدينة على التحقق من تلبية المعايير القياسية، وذلك وفق تقارير سنوية منتظمة مصادقاً عليها من المجلس العالمي لبيانات المدن، تمكننا من احتساب المؤشرات، وتحليلها، والوقف على سياسات واستراتيجيات تنموية وتطويرية للإمارة، وذلك من خلال المقارنة العالمية مع المدن الأخرى ، كما تساعدنا على تكريس الاستثمار بطريقة مناسبة لتطوير المدن الذكية والمرنة وتقديم صورة واضحة لنتائج الاستثمار في البنية التحتية، بالإضافة إلى تمكين المدن من إضفاء الطابع المحلي الفعال على أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتجهيزها بمؤشرات لحساب التقدم المحرز.

من جانبها أعربت سعادة الدكتورة باتريشيا مكارني عن سعادتها بتقديم شهادة ISO 37120 من المستوى البلاتيني، وشهادة ISO 37122، وشهادة ISO 37123، لإمارة عجمان مما يعكس مدى التزام الإمارة بمستقبل أكثر استدامة، وازدهارا، وشمولا لمواطنيها. وتقدمت بالتهنئة إلى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، والدكتورة هاجر الحبيشي، وفريق مركز عجمان للإحصاء، والجهات الحكومية المحلية والاتحادية، بحصول عجمان على "الشهادة الثلاثية"، وذلك بعد تحقيقها لجميع معايير الأيزو الثلاثة في سلسلة آيزو المدن37120، للمدن المستدامة والذكية والمرنة.

وأضافت الدكتورة باتريشيا بأنها تتشرف بدعم إمارة عجمان في المشروع العالمي لمكتب الأمم المتحدة، للحد من أخطار الكوارث، حيث أكدت أن عجمان مدينة مهمة في الشبكة العالمية للمدن المشاركة في مشروع المدن المرنة. وأعربت عن تطلعها لاستمرار نمو هذه العلاقة المهمة بين مركز عجمان للإحصاء والمجلس العالمي للمدن من أجل ازدهار العمل المشترك.

وتغطي المواصفة القياسية "آيزو 37120" لمؤشرات المدن المستدامة وجودة الحياة 19 موضوعاً رئيساً تشمل معظم القطاعات المرتبطة بالتنمية المستدامة للمجتمعات المحلية وتضم المرافق العامة والتعليم والصحة والإسكان والتخطيط الحضري والنقل والاقتصاد والطاقة والبيئة والأمن والترفيه والحوكمة والاستجابة لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات والكوارث وقد انضمت إمارة عجمان إلى أكثر من 100 مدينة حول العالم والتي تستعرض مؤشراتها الحضرية على المنصة العالمية.

وتستكمل المواصفة القياسية "آيزو المدن الذكية 37122"، مؤشرات المدن المستدامة، وذلك من خلال وضع تعاريف ومنهجيات تساهم في تحسين أوضاع المدن بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية والاستجابة للتحديات مثل التغير المناخي، وسرعة النمو السكاني، ووضع خطط للعمل على تحسين كيفية عمل المدن بشكل أساسي، واستخدام المعلومات والتقنيات الحديثة في قياس مستوى تطور المدينة، ومدى جذبها للاستثمارات، واستخدامها للتكنولوجيا الرقمية لتعزيز جودة حياة الأفراد وكفاءة التشغيل، وتمكينهم من الاستفادة من الموارد المتاحة، ومن المشاركة الفاعلة في اتخاذ القرار.

وتقيس المواصفة القياسية "آيزو المدن المرنة 37123"، مؤشرات مدى قدرة المدينة على إدارة وتخفيف الضغوط البشرية والطبيعية المستمرة، ومدى قدرتها على التعافي من الصدمات والضغوط في الوقت المناسب وبطريقة فعالة، مع التركيز على ضمان الاستمرارية أو الاستعادة السريعة للخدمات، وتهدف المواصفة إلى معرفة مدى مرونة الإمارة واستعدادها لأي طارئ بناءً على مؤشرات عالمية موحدة.

يذكر أن المجلس العالمي لبيانات المدن، هو منظمة معنية بتعزيز جودة الإحصاءات الحضرية والاقتصادية والاجتماعية الخاصة بالمدن حول العالم، وتهدف إلى تمكين المدن من توظيف هذه المؤشرات في وضع الخطط وقياس الأداء الحضري والتنموي بما يسهم في تعزيز جودة الحياة للسكان.

وكرم الشيخ حميد بن عمار النعيمي - في ختام اللقاء - الجهات المساهمة في توفير مؤشرات آيزو المدن المستدامة، وآيزو المدن الذكية، وآيزو المدن المرنة، وهيال إدارة العامة للدفاع المدني، ودائرة البلدية والتخطيط، والقيادة العامة لشرطة عجمان، وهيئة النقل، ودائرة المالية، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ودائرة الأراضي والتنظيم العقاري، ودائرة الموارد البشرية، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع.

حميد بن راشد يطلع على نتائج مسح دخل وإنفاق الأسرة في عجمان

اطلع صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، على نتائج مسح دخل وإنفاق الأسرة في عجمان لعام 2024 والنصف الأول من 2025، وذلك من خلال عرض تفصيلي أعدّه مركز عجمان للإحصاء. وأكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، أنّ نتائج المسح تعد أداة محورية لفهم الواقع المعيشي والاجتماعي والاقتصادي، وتمثل أساساً مهماً لوضع خطط تنموية، تعزز جودة الحياة وتدعم مسيرة التنمية المستدامة في الإمارة. وأشاد صاحب السمو حاكم عجمان، بالجهود التي يبذلها مركز عجمان للإحصاء بإعداد الدراسات والمسوحات، لتوفير بيانات شاملة تعكس مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية في الإمارة، بما يعزّز من تطوير الخدمات، ويضمن تلبية احتياجات المواطنين ويرفع مستوى معيشتهم. ويهدف المسح إلى توفير بيانات دقيقة حول أنماط الدخل والاستهلاك في الإمارة، بما يمكّن صانعي القرار من رسم سياسات تنموية متوازنة، وتعزيز مبادرات تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للأسر في إمارة عجمان خلال السنوات المقبلة. واستمع صاحب السمو حاكم عجمان إلى شرح وافٍ حول نتائج المسح قدمته الدكتورة هاجر الحبيشي، المدير العام لمركز عجمان للإحصاء، تضمن تحليلات شاملة لجودة الحياة، ومستويات الرفاه الاجتماعي والاقتصادي بالإمارة، وتفاصيل الإنفاق على قطاعات التعليم والصحة، إلى جانب تحديد خط الاكتفاء الذاتي للأسر، وأنماط الاستهلاك والعادات المعيشية للأسرة بعجمان. كما تضمّن العرض نتائج معمقة حول الخصائص الديموغرافية للأسر في الإمارة ومستويات المعيشة، ومصادر الدخل، وتكاليف الحياة اليومية، بالإضافة إلى تصنيف الأسر حسب الفئات المختلفة، مع إبراز احتياجات بعض الحالات الخاصة من الأسر المواطنة، وطرح مقترحات عملية لتعزيز ثقافة الادخار وتنمية الاستثمار المالي. اختتم المسح بمجموعة من التوصيات ركزت على تعزيز شبكات الدعم الاجتماعي، وفي مقدمتها تمكين الأسر ذات الدخل المحدود، وضمان حصولها على احتياجاتها الأساسية، كما شددت التوصيات على تحفيز الأسر المواطنة لبدء مشروعات اقتصادية خاصة، عبر توفير حوافز وبرامج تمويلية تدعم مشاركتها الفاعلة في سوق العمل. يذكر أنّ المسح ينفذ على مستوى الدولة بالتعاون بين المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء والمراكز الإحصائية المحلية، ويشمل الأسر المواطنة وغير المواطنة، بالإضافة للأسر الجماعية، ويُعد من أبرز المسوح الوطنية التي توفر قاعدة بيانات موثوقة حول مستويات المعيشة والرفاه الاجتماعي في مختلف شرائح المجتمع، ما يجعله مرجعاً أساسياً لصياغة السياسات التنموية الوطنية. وعلى صعيد ذي صلة، اطلع صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، على تقرير الزواج والطلاق لعام 2024 والنصف الأول من عام 2025، والذي أظهر ارتفاعاً ملحوظاً في عدد عقود الزواج مقابل انخفاض في معدلات الطلاق، ما يعتبر مؤشراً إيجابياً على استقرار النسيج الأسري والمجتمعي في الإمارة. حضر اللقاء الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ حميد بن عمار النعيمي عضو المجلس التنفيذي، والشيخ راشد بن عمار النعيمي رئيس دائرة عجمان الرقمية، وسعادة الشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي مدير عام مكتب شؤون المواطنين، وسعادة حمد عبدالله بن غليطة رئيس مكتب صاحب السمو حاكم عجمان، وسعادة يوسف النعيمي مدير ‏عام دائرة التشريفات والضيافة.

اقرأ المزيد ⮜ ⮜ ⮜

24/09/2025
اتفاقية تعاون بين مركز عجمان للإحصاء ومؤسسة الاتحاد الخيرية لتعزيز الأثر المجتمعي القائم على البيانات

في إطار تعزيز أواصر التعاون المشترك بين الجهات الحكومية والمؤسسات المجتمعية، وقّع مركز عجمان للإحصاء اتفاقية تعاون مع مؤسسة الاتحاد الخيرية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى دعم التكامل المؤسسي وتبادل الخبرات والمعرفة، وتوظيف البيانات الإحصائية في خدمة المبادرات الخيرية والمجتمعية، بما يسهم في تعزيز فاعلية البرامج التنموية وتحقيق أثر مستدام يعود بالنفع على المجتمع المحلي. وقد جرت مراسم توقيع الاتفاقية في مقر مركز عجمان للإحصاء، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين، حيث وقّعها كل من سعادة الدكتورة هاجر سعيد الحبيشي، مدير عام مركز عجمان للإحصاء، وسعادة حارب سالم العرياني، الأمين العام لمؤسسة الاتحاد الخيرية. تأتي هذه الشراكة انطلاقًا من إيمان الطرفين بأهمية التكامل بين العمل الإحصائي والعمل المجتمعي، وضرورة توظيف البيانات الدقيقة في دعم المبادرات الخيرية لرفع كفاءة البرامج الاجتماعية، وتوجيه الموارد بصورة مثلى لتحقيق أقصى أثر إيجابي على الفئات المستهدفة، وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجالات تبادل البيانات ذات الصلة بالمبادرات المجتمعية، وتنفيذ الدراسات والمسوح التحليلية المشتركة، وتطوير أدوات قياس الأثر الاجتماعي للمشاريع الخيرية، إلى جانب تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لبناء قدرات الكوادر العاملة في المؤسستين. وبهذه المناسبة، أكدت سعادة الدكتورة هاجر الحبيشي أن الاتفاقية تعكس رؤية المركز في توسيع مجالات استخدام البيانات الإحصائية، وتعزيز دورها في دعم المبادرات ذات البُعد الإنساني والمجتمعي، وتعزيز دورها في دعم المبادرات ذات البُعد الإنساني والمجتمعي. وأشارت إلى أن البيانات الدقيقة تُعد أساسًا رئيسيًا في تصميم البرامج الخيرية الأكثر فاعلية، وفي توجيه الموارد نحو الفئات الأكثر احتياجًا، بما يحقق أعلى مستويات الأثر الاجتماعي المستدام. وأضافت أن مركز عجمان للإحصاء يحرص على بناء شراكات فاعلة مع المؤسسات المجتمعية، بهدف تبادل المعرفة وتنفيذ مشاريع بحثية وميدانية تسهم في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية وتعزيز جودة الحياة. من جانبه، عبّر سعادة حارب سالم العرياني عن اعتزازه بهذه الشراكة التي تمثل إضافة نوعية للمشاريع الخيرية التي تنفذها المؤسسة. وأكد أن الاعتماد على البيانات الدقيقة والموثوقة يعزز من كفاءة البرامج والمبادرات، ويسهم في بناء منظومة معرفية قادرة على توجيه الجهود بفعالية نحو الفئات المستهدفة. وبيّن أن التعاون مع جهة متخصصة مثل مركز عجمان للإحصاء يشكّل فرصة لتطوير العمل الخيري وفق أسس علمية تواكب المتغيرات المجتمعية، وتضمن استدامة الأثر الإنساني. وتؤسس الاتفاقية لتعاون طويل الأمد بين الطرفين في مجالات إنتاج وتحليل البيانات، ودعم الأبحاث الاجتماعية، وتنظيم الفعاليات التوعوية والتدريبية، إلى جانب إعداد برنامج تنفيذي سنوي يضمن حسن التطبيق وتحقيق النتائج المرجوة. ويأتي هذا التعاون في سياق الالتزام المشترك من الجانبين بدعم مفاهيم التكامل والاستدامة في العمل المؤسسي والمجتمعي، بما ينسجم مع رؤية عجمان 2030 التي تسعى إلى بناء مجتمع مزدهر، قائم على المعرفة والتعاون والمشاركة المجتمعية الفاعلة.

اقرأ المزيد ⮜ ⮜ ⮜

12/08/2025
شراكة استراتيجية بين إحصاء عجمان ومؤسسة حميد الخيرية لتعزيز التكامل المجتمعي

في إطار تعزيز أواصر التعاون المشترك بين الجهات الحكومية والمؤسسات المجتمعية، وقع مركز عجمان للإحصاء اتفاقية تعاون مع مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى دعم التكامل المؤسسي وتبادل الخبرات والمعرفة، وتوظيف البيانات الإحصائية في خدمة المبادرات المجتمعية والخيرية، بما يسهم في تعزيز فاعلية البرامج التنموية وتحقيق أثر مستدام يعود بالنفع على المجتمع المحلي. وقد وقّع الاتفاقية كل من سعادة الدكتورة هاجر سعيد الحبيشي، المدير العام لمركز عجمان للإحصاء، وسعادة طارق عبد الله العوضي، المدير العام لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، وذلك بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين. وبهذه المناسبة، أكدت سعادة الدكتورة هاجر الحبيشي أن هذه الاتفاقية تمثل ترجمة عملية لتوجهات حكومة عجمان في ترسيخ مبدأ الشراكة والتكامل بين الجهات الحكومية والمؤسسات المجتمعية، مشيرة إلى أن توظيف البيانات الإحصائية في دعم المبادرات الخيرية يعزز من فعالية البرامج الاجتماعية، ويسهم في توجيه الموارد بالشكل الأمثل لتحقيق أقصى فائدة للفئات المستهدفة. وأضافت سعادتها أن الاتفاقية ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات تبادل المعلومات وتنفيذ الدراسات والمسوح ذات الصلة بالعمل الخيري والمجتمعي، بالإضافة إلى تطوير أدوات تحليل البيانات لقياس أثر البرامج والمبادرات، وتنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة تهدف إلى رفع كفاءة الكوادر العاملة في المجالين الإحصائي والمجتمعي. من جهته، أعرب سعادة طارق العوضي عن فخره بهذه الشراكة التي تعزز من دور المؤسسة في بناء مجتمع متكافل، مثمنًا الدور الحيوي لمركز عجمان للإحصاء في توفير البيانات الدقيقة والموثوقة التي تُعدّ ركيزة أساسية في تصميم وتطوير المبادرات المجتمعية المستندة إلى احتياجات فعلية ومؤشرات واضحة. وأكد العوضي أن الاتفاقية ستسهم في تحسين جودة العمل الخيري من خلال بناء قاعدة معرفية قوية تتيح اتخاذ قرارات مبنية على بيانات وتحليلات علمية، وتدعم التوجه نحو مشاريع تنموية أكثر استدامة وتأثيرًا، بما يتماشى مع رؤى الإمارة وتطلعاتها المستقبلية. وتنص الاتفاقية على عدد من البنود المشتركة، من أبرزها: التعاون في مجال تبادل البيانات الاحصائية ذات الصلة بالمبادرات المجتمعية، ودعم الأبحاث والدراسات التي تُعنى بالتنمية الاجتماعية، والتنسيق في اعداد وتنفيذ ورش العمل والبرامج التدريبية، إلى جانب إعداد برنامج تنفيذي سنوي يُعزز كفاءة التطبيق ويضمن تحقيق الأهداف المشتركة. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار التزام الطرفين بتكريس مفاهيم الاستدامة والتكامل في العمل المؤسسي والمجتمعي، والارتقاء بمستوى الخدمات والبرامج الموجهة للمجتمع، انسجامًا مع رؤية عجمان 2030 الرامية إلى بناء مجتمع مزدهر قائم على المعرفة والتعاون الفعّال.

اقرأ المزيد ⮜ ⮜ ⮜

21/07/2025